المكائد في بيئة العمل Secrets



للأسف ومن المحزن حقيقة إن الناس في الغالب انانيين وحاسدين وغير منصفين ولكن.. أي زول علاقته قوية مع الله مامحتاج لهذه القواعد السبعة عليه أن يستخدم الترياق الرباني المخصص لمثل هذه الحالات المزعجة والمسببة للقلق والضيق وعدم السعادة في الوظيفة ، ليري كيف يدبر الله له أمره ويزين له أحواله.

إن كان عملك يقتضي أن تظل فترة طويلة في المكان، فإن ذلك قد يستلزم أن تتناول بعض الطعام في العمل، ولكن سواء كان مكان العمل يوفر مطبخا أو ركنا صغيرا لتناول الطعام أم لا، فلا يستحب أبدا جلب طعام ذي رائحة نفاذة قد تسبب الضيق للبعض، ومراعاة أن يكون الطعام خفيفا قدر الإمكان.

النموذج الرابع يشبه الثالث في كونه لا يسبب الضرر لزملائه عن قصد، لكنه بسبب سوداويته وتشاؤمه وشكواه المستمرة ومهارته في إشاعة أجواء الكآبة والشعور بالاضطهاد وبث مشاعر الإحساس بالظلم يدفع بزملائه إلى عوالم الإحباط والاكتئاب التي تحول بينهم وبين الإتقان أو الابتكار في العمل، وقد تعرضهم للعقاب أو حتى الفصل.

يرتكب البشر الأخطاء طوال الوقت، وفي العمل أنت معرض لارتكاب الأخطاء مثل باقي زملائك، ولكن ما قد يجعلهم غير مرتاحين في التعامل معك هو كيفية معالجة الأخطاء، وعدم تحمل المسؤولية، ومحاولة إلقاء اللوم على أي شخص آخر؛ ظنا منك أنك بهذا تبرز تفوقك، ولكن في حقيقة الأمر أن الاعتراف بالخطأ وإيجاد حلول لتداركه هو ما سيجعلك تبدو شخصا مسؤولا يمكن الاعتماد عليه.

الضغوط الناتجة عن العمل، واستراتيجيات إدارة الإجهاد تعتبر من العوامل السلبية التي لا بد من تجنبها والتعامل معها بأسلوب مهني ومدروس.

يقول أحمد صلاح -مدرب مهارات إدارية وبناء فرق عمل- للجزيرة نت "إذا كنت شخصية مكروهة في العمل فإن هذا سيؤثر بالسلب على صحتك نور النفسية والبدنية وعلى ثقتك في نفسك، وهذا لأنك تقضي الكثير من وقتك يوميا في العمل، وحتى عندما تكون خارج العمل فإن هذه الكراهية تشغل تفكيرك؛ وهو ما يضغط على حالتك المزاجية وقدرتك على الاستمتاع بحياتك".

سمات : مكان العمل ضغط العمل التعليقات أضف تعليقا

وبذلك فإننا نعود إلى أهمية النقطة السابقة حين تحدثنا عن ضرورة وجود علاقة طيبة مع مديرك بالعمل، مع التأكيد على عدم التحدث أيضاً بشكل سلبي عن المدير أو أحد الزملاء أمام زميل آخر.

كيف تنجو من مكائد زملاء العمل ، من المؤكد أن الكثير من الأشخاص يعانون من وجود زملاء عمل سيئي الطباع؛ فوجود زميل عمل خبيث بمكان العمل يؤدي بالطبع إلى بيئة عمل سلبية مليئة بالمكائد، وغالباً ما نجد أن كل شخص ناجح في عمله له العديد ممن يسعون دائما إلى تدبير المكائد له، وما أكثر ضعيفي النفوس بيننا هنا وهناك.

أما عن كيفية تغيير نظرة من حولك لك، وتغيير تصرفاتك الخاطئة فيقول أحمد "كي تغير هذه الصفات يجب أن تكون صادقا مع نفسك في إدراك السبب وراء كراهية زملائك لك، فأحيانا يعلم المرء سبب الرفض من الآخرين، ولكن العناد أو الكبر هو ما يمنعه من التغيير.

ويشار إلى أنها من الكلمات القليلة المعبرة عن "الزومبة" لكن باللغة العربية الفصحى. وبسحب قواميس اللغة، فإن "دق بينهم إسفيناً" تعني فرق بينهم بالوشاية.

يقال إن فلاناً "أكل خازوقاً" أو تخوزق، أو أعطي لصديقه "زمبة" إذا أصابته مصيبة أو وقع في ورطة. كما يقال إن فلاناً رجل (زومبجي)، والزومبة كلمة تعني المسمار، والزومبجي هو الذي يدق المسامير أو يخلعها، والمعنى أنه طعنه من الخلف، أو كان سبباً في مشكلة أوقعه فيها.

إن كان هناك شخص واحد يكرهك فإن ذلك قد لا يعني بالضرورة أنك مسؤول عن سبب الكراهية، أما أن يتفق أغلب زملاء العمل على عدم الارتياح لك؛ فهنا عليك أن تقتنع بأن المشكلة تكمن في تصرفاتك بالفعل".

بعد كثير من النقاش الهادئ حيناً والمشتعل أحياناً، وبعد أن فوجئ تامر بأن زميله الشهم هشام قد عُين في منصبه، عرف من طريق زملاء آخرين أن هشام لم يقم فقط بالدور المنوط به من توصيل الشهادات، لكنه تقرب من المدير تارة بدعوة على العشاء وأخرى بهدايا فطائر وأجبان من قريته، وأقنع الرجل بأن تامر كذاب ومدع وغير مصاب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *